أرسل لنا قارئ يقول: أستخدم دواء (المينوكسيديل) منذ حوالى ستة أشهر وبالفعل بدأ الشعر فى النمو، ولكنه ضعيف ورفيع وينمو ببطء شديد، فهل هناك علاج مساعد يمكن إستخدامه بجانب المينوكسيديل لتحسين طبيعة الشعر؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم جامعة القاهرة قائلا:
"يجب أولا أن نحدد إذا ما كان سقوط الشعر نتيجة للعوامل الوراثية بمعنى وجود صلع عند الأب أو الجد، وبين السقوط الذى لا يرتبط بالعامل الوراثى ومن هنا نستطيع تحديد طريقة العلاج لكل منهما".
أولا السقوط الناتج عن العوامل الوراثية:
وفى هذه الحالة يكون (المينوكسيديل) هو العلاج الوحيد الفعال والنتيجة التى نحصل عليها من إستخدامه هى أفضل ما يمكن تحقيقه، وذلك لأن الجين المسؤل عن الصلع يضعف من فاعلية (المينوكسيديل)، كما أنه لا يوجد دواء آخر يستطيع أن يزيد من فاعليته فى حالة الصلع الوراثى، وينصح فى هذه الحالة بالاستمرار على هذا الدواء طوال العمر.
ثانيا السقوط الذى لا يرتبط بالعوامل الوراثية:
وفى هذه الحالة يمكن إستخدام دواء آخر بجانب المينوكسيديل، وهو ما يساعد على تحسين عمله وزيادة فاعليته مثل دواء(nopecia) والذى يأخد منه قرصا واحدا صباحا، وآخر مساء ويستخدم لفترة لا تتجاوز الأربعة أشهر، أو حسب إرشادات الطبيب المعالج.
الكاتب: سارة حجاج
المصدر: موقع اليوم السابع